مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

درس يوم الخميس: 18/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الخميس: 18/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

ولهذا وصف الله المتقين بحالة اليقظة؛ عندما يحكي عنهم بأنهم ينفقون في السراء والضراء ويكظمون الغيظ ويعفون عن الناس؛ إذا يحملون اهتماماً بقضايا كبيرة، هذه القضايا يعرف أنه لا بد من أجل خدمتها أن يكون هناك إنفاق؛ فهو ينفق في السراء والضراء، لا يبالي. ارجع إلى واقعنا من جديد تجد أننا لا نعيش حالة التقوى ولا نعيش مشاعر المتقين، تجدنا لم نستطع أن نصل في خدمة الإسلام إلى أن يكون كأبسط خصلة من الكماليات اليومية، نحن نقول للناس: نحن بعد لم يصل اهتمامنا في مجال الإنفاق في سبيل الله أن يصل إلى اهتمامنا بالخضرة (بالفجل) الذي نشتريه كل يوم، لم يصل إلى درجة أن يهتم الواحد منا بالإسلام كحبة دخّان بما يساوى حبة دخان، فيبذل في يومه قيمة حبة دخان، لو يبذل آلاف من الناس ما يساوي حبة دخان في اليوم الواحد لاستطاعوا أن يعملوا أعمالاً عظيمة جداً للإسلام. المتقون وصفهم هنا بأنهم ينفقون حتى في أصعب الحالات، في السراء وفي الضراء، فهل يمكن أن يكون أولئك الذين لا يعتبر الإسلام ولا ما يساوي هامش من كماليات حياتهم غير الضرورية، ليسوا متقين، لا يمكن أن يكونوا متقين، تمر الأعمال التي تعتبر أبواباً من أبواب الخير لك، تشكل وقاية لنفسك من جهنم لو انطلقت

اقراء المزيد
تم قرائته 337 مرة
Rate this item

درس يوم الاربعاء: 17/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الاربعاء: 17/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

فعندما نتعامل مع القرآن لا نتعامل معه بابتذال، وكأن كل شخص يستطيع أن يفسره هو بمفرده، بل يكون همك هو أن تتدبر أنت، وتتذكر أنت، تقرأ القرآن للناس، كما قال الله عن رسوله {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ} (النمل: من الآية92) القرآن بظاهره يعطي الكثير للناس، ولأن الناس قد تأثرت نظرتهم إلى القرآن سلباً، إعط تعليقات كمقدمات بسيطة حول الموضوع ثم تأتي بالآيات القرآنية. لا تنطلق كمفسر. مَنْ انطلقوا كمفسرين لم يقدموا القرآن بالشكل الصحيح، عندما تقرأ (الكشاف) للزمخشري، أو تقرأ (تفسير الطبري)، أو تقرأ تفاسير أخرى، تخرج منها وتراهم يُغفلون الحديث عن آيات مهمة جداً، نحن أحوج ما نكون إلى فهمها اليوم، هي مرتبطة بواقع الناس، مرتبطة بحياة الناس، مهمة جداً، يقفز عليها وانتهى الموضوع، ينطلق ليفسر مفرداته، إذا هناك حكم معين يستنبطه، أو قصة معينة يتحدث حولها باختصار وانتهى الموضوع. لكن التدبر للقرآن الذي دعا الله الناس إليه حتى الكافرين {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ} (المؤمنون: من الآية68) {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}(صّ:29) {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (القمر:17) على هذا النحو تقرأ الآيات القرآنية، عندما تمر بآيات الوعد والوعيد تسمع الحديث عن جهنم، أو تقرأ الآيات التي تتحدث عن جهنم، عن الحساب العسير، فالقرآن يعرض في هذا الموضوع يعرض أيضا حتى الحالة النفسية السيئة، حالة الخوف والرعب والفزع واليأس الذي يسيطر على أعداء الله في ساحة القيامة، وفي جهنم يعرضها القرآن الكريم نفس الشيء يعرض العذاب الشديد تفاصيله، يتحدث عنها, شدة العذاب

اقراء المزيد
تم قرائته 419 مرة
Rate this item

درس يوم الثلاثاء: 16/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الثلاثاء: 16/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

ثم عندما نتعامل مع القرآن الكريم، نتعامل بإجلال، باحترام، بتعظيم، بتقديس، بنظرة صحيحة للقرآن أنه كتاب للحياة، {تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ} (النحل: من الآية89) كما قال الله عنه {هُدىً لِلنَّاسِ} (البقرة: من الآية185)، وعندما يقول الله لك، عندما يقول الله لنا {هُدىً لِلنَّاس} فهل من المعقول أن يكون فقط هدى في القضايا البسيطة في المشاكل الصغيرة، أما المشاكل الكبيرة التي هي أخطر علينا من تلك، وأسوأ آثاراً علينا من تلك، وعلى ديننا فإنه لا يهدي إلى حل لها، هذا غير صحيح. فعندما يقول {هُدىً لِلنَّاسِ} هو هدى للناس في كل القضايا، أمام كل الاحتمالات، في كل الميادين، لماذا لا تنظر إليه بأنه هدى للناس في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى من يهدينا في مواجهة أعداء يمتلكون إمكانيات هائلة. {هُدىً لِلنَّاسِ}

اقراء المزيد
تم قرائته 370 مرة
Rate this item

درس يوم الاثنين: 15/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الاثنين: 15/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

إذا لم نتعرف على الله من خلال القرآن فإن أي وسائل أخرى للمعرفة لا تصل بنا إلى هذه الدرجة التي سيوصلنا إليها القرآن الكريم، وبالتالي يمكن أن تسبِّح وأن تصلي لله، وأنت تقول (الله أكبر) وأنت تراه في واقعك أنه أعجز عن أن يعمل شيئاً أمام أولئك، هوَ لا يستطيع أن ينصر من ينصره وإن قال أنه قوي عزيز، لو كنا نفهم القرآن الكريم، وكل من يحمل القرآن الكريم يعرف الله من خلاله لما وجدنا أي شيء أبداً أمامنا كبيراً - مهما بدا كبيراً - لأن الله في القرآن يقول لنا بأنه هو يدبر الأمر، وهو ملك السماوات والأرض، هو الذي ترجع إليه الأمور، بأنه هو الذي يستطيع أن يهيئ، هو الذي يفتح المجالات, ويهيأ الفرص، هو الذي يعمل الأشياء الكثيرة التي قد لا تتهيأ إطلاقاً، هو الذي يقوم بالدفاع عن أوليائه حتى يستطيعوا أن يصلوا درجة معينة، أشياء كثيرة لا نستطيع أن نستوعبها. أهم شيء في الموضوع هو أن تكون ثقة الناس بالله قوية.

اقراء المزيد
تم قرائته 335 مرة
Rate this item

درس يوم الأحد: 14/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

درس يوم الأحد: 14/ ذو القعدة/ 1441هـ - برنامج رجال الله- ملزمة الأسبوع.

من أهم الموارد، من أهم المواضيع في القرآن الكريم هو تركيزه الكبير فيما يتعلق بمعرفة الله سبحانه وتعالى، أفضل وأهم وأعظم مصدر لمعرفة الله هو القرآن الكريم، القرآن الكريم يمنحك ثقة بالله، وتدور معارفه فيما يقدمه من معرفة عن الله سبحانه وتعالى بالشكل الذي يرسخ لدى الإنسان شعوراً بعظمة الله سبحانه وتعالى وحباً لله سبحانه وتعالى، وفي نفس الوقت ثقة قوية بالله، هذه الثقة ليست كتلك الثقة التي تحصل لدى الإنسان إذا ما أصبح في حاجة إلى شيء، مريض أو معه مريض أو افتقر إلى حاجة معينة، وهو لا يملك أموالاً فيصبح لديه حالة من الرجوع إلى الله، يدعو الله بإخلاص، هذه الحالة كانت تحصل

اقراء المزيد
تم قرائته 394 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر